کد مطلب:168155 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:159
عدد الصحابة فی جیش الامام الحسین یوم الطف
لقد كان فی جیش الامام (ع) عدا الامام الحسین (ع) جملة من صحابة رسول اللّه (ص)، سواء ممّن صحبه وروی عنه، أو ممّن أدركه ورآه. [1] .
وفی هذه الجملة من أصحابه من لم یُناقش مورّخ أو رجالیُّ فی صحبته (فهو متّفق علیه)، وفیهم من نوقش فی أنّه كان صحابیاً أم لا، وفیهم من شُكّ فی كونه هو ذلك الصحابیّ المقصود لتشابه الاسم بینه وبین آخر معروف بالصحبة، وعند عرضنا لاسمائهم المباركة سنشیر إلی المختلف فیهم وإلی سبب الاختلاف، وهذه المجموعة المباركة من الصحابة الكرام والانصار العظام هی:
وفی هذه الجملة من أصحابه من لم یُناقش مورّخ أو رجالیُّ فی صحبته (فهو متّفق علیه)، وفیهم من نوقش فی أنّه كان صحابیاً أم لا، وفیهم من شُكّ فی كونه هو ذلك الصحابیّ المقصود لتشابه الاسم بینه وبین آخر معروف بالصحبة، وعند عرضنا لاسمائهم المباركة سنشیر إلی المختلف فیهم وإلی سبب الاختلاف، وهذه المجموعة المباركة من الصحابة الكرام والانصار العظام هی:
[1] يخلص العلاّمة الرجاليّ المعروف المرحوم عبدالله المامقاني بعد عرضه و مناقشته لسبعة تعاريف قائلاً:«و من هنا حدّه جمع من المحققّين منهم الشهيد الثاني (ره) في البداية بحدّ ثامن و هو (أي الصحابي): أنه من لقي النبيّ (ص) و مؤمنا به ومات علي الإيمان و الإسلام، و إن تخللّت ردّته بين كونه مؤمنا وبين موته مسلماً علي الأظهر، مريدين باللقاء ما هو أعمّ من المجالسة و المماشاة و وصول أحدهما إلي الآخر، و إن لم يكالمه و إن لم يره بعينه...» وله تفصيلات موضّحة لمفردات هذا التعريف، و للمحقّق الشيخ محمد رضا المامقاني إشارات نافعة جدّاً في حاشيته، فراجع:(مقياس الهداية في علم الدراية: 3: 296-304 / مؤسسة آل البيت (ع) لإحياء التراث).